"الجزيرة" لا تزال تبث سمومها.. بثت تقريرا عن مشاجرة في جامعة مؤتة على انه اعمال عنف في مدينة حلب السورية!!.. شاهد الفيديو


فيس بوك الاردن – عمان





لا تزال فضائية الجزيرة القطرية تبث سمومها في جميع الأقطار العربية، تحقيقا لمصالح لا يختلف عليها اثنين، تلك المصالح التي تحاول القناة من أجل تحقيقها زلزلة الأرض من تحت أقدام المسلمين دون أن تكترث لأمنهم واستقرارهم، ودون أن تكترث لبكاء الأطفال وعجز الكبار.



حذرنا مرارا وتكرارا، وكان هناك من يسمع بحرص على مصلحة الأمة، كما كان هناك من يعتقد أننا نحارب هذه القناة، التي لا مصلحة في محاربتها، بيد أننا نحرص على الأمتين الإسلامية والعربية، وعلى أبناء هذا الوطن.



ذكرنا سابقا، أن قناة الجزيرة القطرية بثت تقريرا مصورا عن حالات تعذيب في السجون السورية، وكانت هذه الحالات أبشع مما يتخيلها العقل، وتعاطفنا حينها مع الأشقاء في سورية، لما يفعله بهم النظام هناك، لنتفاجأ لاحقا أن هذه التقرير المصور ما هو إلا لحالات تعذيب في العراق بطلها سجانون لا يتقون الله في المسلمين.



ومرت الأيام، وأظهرنا للجميع كيف تكيل هذه المؤسسة القطرية المكيالين في تغطيتها الإعلامية خصوصا على الساحة الأردنية، حيث الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح، وعمدت إلى نقل الصورة السلبية وكأن الأردن يغلي وينتفض.



وها هي اليوم، ينكشف زيفها، وبطلان مهنيتها التي تقول عنها حيادية، وأنها صاحبة الرأي والرأي الآخر، الفضائية القطرية، تبث تقريرا مصورا عن حالة هيجان شعبي تقول أنها في منطقة حلب السورية، حيث يظهر التقرير المواطنين السوريين وقد عمدوا إلى الاعتداء على بعضهم البعض بالعصي والحجارة، وكأن ما يحدث في سورية ما هو إلا حرب أهلية بين أبناء الشعب الواحد، ولم تعر الجزيرة القطرية انتباها لما يقد يترتب على هذا الفيلم من حراك لا تحمد عقباه في سورية الشقيقة.



وبعد التحري والتدقيق، نكتشف بمحض الصدفة، بأن الفيديو الذي تم بثه على قناة الجزيرة ما هو إلا مشاجرة وقعت بين طلبة في جامعة مؤتة، وليس لها علاقة بما يحدث في حلب.



إن بث تقرير مزيف عن وجود حربا أهلية في سورية، له دوافعه، وهي دوافع لا يمكن لنا أن نقنع بأنها بريئة وحسنة النية، وإنما هي جزء من مؤامرة تحكيها هذه الفضائية لمصلحة دولة غربية أو صهيونية، تحرص على خلق الفتنة ونبث التفرقة بين شعب الدولة الواحدة.



لا شك أن نجاح أي مؤسسة يتمثل في قدرتها على كسب ثقة الآخرين، تلك الثقة التي من شأنها أن تساهم في رفع أسهم هذه المؤسسة أو الهبوط فيها إلى أدنى المستويات.



وعندما تكون هذه المؤسسة هي مؤسسة إعلامية، من المفترض أن تنقل الحدث بكل حيادية ومهنية، لأن رصيدها هو الانطباع الذي يأخذه المستمع أو المشاهد او القاريء، فمن دون هذه الثقة لا رصيد لها.



إن الحديث عن الإعلام، هو حديث عن لعبة، تؤثر بشكل كبير على الآخرين، لأن الإعلام هو مصدر الخبر الوحيد الذي يزود المتابع بالأحداث أولا بأول، لكن الخطورة عندما يتحول الإعلام إلى لعبة، قد تخلق فتنة، مقصودة، يذهب ضحيتها كل صغير وكبير، وتتحكم فيها أجندات ومصالح.



حذرنا كثيرا من عدم الإنجرار وراء مؤسسات إعلامية، كنا قد أثبتنا عدم صدقها وسوء نيتها، حرصا منا على الوطن والمواطن، وعلى رأس هذه المؤسسات فضائية الجزيرة، التي لم تتوان عن خلق بلبلة في الأردن من خلال خلق الفتنة.



في الفيديو الأول يظهر في الدقيقة 3.48 من التقرير لقطات من مشاجرة في جامعة مؤتة الأردنية جرت احداها قبل نحو سنتين تم حشوها داخل تقرير عن مدينة حلب لإظهار أن هناك اشتباكات بين المواطنين السوريين.



تاليا الشريطين تقرير "الجزيرة" المزور، وفي الأسفل تقرير فيديو عن جامعة مؤتة، كما نشر على يوتيوب.


هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

http://im8.gulfup.com/2011-07-31/1312120773161.gif

جميع الحقوق محفوظة المساعد االعربي ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين