سر صورة "الأجنبي الأردني" تظهر زيف مدعي المهنية الصحافية.. تقرير مصور


فيس بوك الاردن – عمان



تناقلت المواقع الالكترونية صورة من أحداث ساحة النخيل، تظهر اعتداء رجل امن على احد الصحفيين الأجانب، بحسب ما ورد في الخبر المرفق مع الصورة.



الصورة روجت وكأن ما أقدم عليه رجل الأمن جريمة بحق البشرية، وعمد ناقلي الصورة إلى الترويج إلى أن التعدي على صحافي أجنبي هو سلوك غير سوي.



بيد أن الحقيقة سرعان ما بزغت، وظهر زيف المطالبين بالإصلاح ومن يدعمهم ويروج لمثل هكذا أكاذيب، ليتم التأكد لاحقا بأن من يقولون عنه صحافي أجنبي ما هو إلا مواطن أردني، كان يحمل صورة لجلالة الملك.



نتفق مع الجميع بأن الاعتداء على المواطنين يعد مساسا مباشرا بحقوق الإنسان، لكن أن نسخر أقلامنا إلى تشويه صورة رجل الأمن واستهدافه والسماح للجميع بقتل الحقيقة وتزيفها، هو ما نرفضه لأنه يقودنا إلى مرحلة لا تخدم الأردن وأمنه واستقراره.



ما هي مصلحة مروجي الصورة على أنها لصحافي أجنبي؟، وأين هي المهنية في نقل المعلومة التي يدعي الكثير من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية أنها أساس عملهم؟.



إن عدم الدقة في نقل الصورة والخبر، قد تسبب فتنة، تضر الجميع، وتفتح المجال أمام خلق الأكاذيب والقصص الخيالية، وتدفع بنا إلى الهاوية، حتى ولو كانت الصورة أو كان الخبر، غير ذي أهمية.



ما السر وراء صورة "الأجنبي الأردني"، هل كانت مداعبة بريئة من ناقليها، أم جزء مؤامرة تحاك في ليل مظلم.
هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

http://im8.gulfup.com/2011-07-31/1312120773161.gif

جميع الحقوق محفوظة المساعد االعربي ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين