أهالي سائق تكسي تعرض لعملية سطو مسلح في "إربد" يناشدون وزير الداخلية ومدير الأمن العام إلقاء القبض على أحد الجناة


ناشد أهالي وأقرباء وأبناء عشيرة المواطن "أمين محمد عبد المهداوي" وزير الداخلية ومدير الأمن العام التدخل الفوري والسريع لإلقاء القبض على أحد الأشخاص المشتبه بهم, المطلوب والفار من وجه العدالة على خلفية تعرض أبنهم المذكور (أمين) لعملية سطو مسلح والاعتداء عليه بالضرب والسلب من قبل شخصين في الواحد والعشرون من شهر تموز أثناء عمله على تاكسي في مدينة إربد.

وطالبوا الجهات المعنية بالتحرك الجاد والصارم والسريع وإلقاء القبض على الشخص المذكور, للحصول على الأمن والأمان تخوفاً من اندلاع فوضى عشائرية للثأر بينهم وبين الطرف المعتدي, وتحاشياً لوقوع ما لا يحدث عقباه.

وفي تفاصيل الحادثة كما وردت على لسان المغدور أمين لـ "الحقيقة الدولية": أنه وأثناء ممارسته لعمله كسائق تاكسي لجني رزقه ورزق أولاده, تعرض للإيذاء من قبل شخصين بسلبه وإيذائه بواسطة أداة حادة (موس) في منطقة الوجه, وذلك يوم الخميس الموافق: 21/7/2011م.

وقال أمين: أنه وأثناء مروره مستقلاً التاكسي في منطقة شارع فلسطين أشار له أحد الأشخاص وصعد معه طالباً منه الذهاب لإحضار أقرباء له, وبعد حوالي 30 متراً تقريباً, طلب منه التوقف, ليفاجئ بصعود شخص كان بانتظاره أخر جلس في المقعد الخلفي, يرتدي حطة لون أخضر مقلمة, ووضع أداة حادة (موس) على رقبته, وبالمثل قام الشخص الجالس في المقعد الأمامي بوضع أداة حادة على ظهره, طالبين منه الذهاب إلى منطقة حي الطوال شمال مدينة إربد.

ويتابع روايته: أنه أصيب بتلك الأثناء واللحظات بحالة من الرعب والذعر, وبعدها طلبوا منه التوقف وإخراج ما بحوزته من نقود, حيث قام بالدفاع عن نفسه محاولاً الفرار إلا أنهما تمكنوا منه وقام أحدهما بالاستيلاء على مبلغ (15) ديناراً, وضربه على رقبته بالأداة الحادة إلا أن واقية الدسك التي كان يرتديها حالت دون إحداث جرح.

وأضاف: أنه وفي تلك الأثناء شاهد أحد العاملين على تاكسي ما يحصل في المركبة من الدفاع عن النفس قائلاً له: شو في.. , فأجابه بصوت ملهوف أنها عملية سلب فتحرك سائق التاكسي الأخر والذي كان برفقته شخص آخر لمساعدته, وعندها تمكن أحد الجناة من الغدر به وضربه بـ (الموس) على الجانب الأيسر من وجهه الأمر الذي أدى إلى قطع أذنه وجرح كبير وتشوهاً في وجهه ولاذا بالفرار.

وأوضح أمين أنه أدخل على أثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم, وتقديم شكوى لدى الأجهزة الأمنية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجناة.

وبين أمين: أنه تمكن من التعرف على المشتبه بهم وهما من أصحاب الأسبقيات, وقام بإبلاغ الجهات الأمنية بذلك للقبض عليهم, إلا أنهم أكتفوا بوضع تعميم على جهاز الكمبيوتر/ بأسماء المشبوهين فقط, واصفاً ذلك بالتقصير من قبلهم, لأن تلك الأمور تستوجب السرعة في القبض عليهم تحاشياً لحدوث احتكاكات بين الأطراف.

وقال أمين أن ذلك لم يرق لدى أقربائه, الأمر الذي دفعهم إلى إلقاء القبض على أحد الأشخاص المشبوهين بطريقة سلسلة دون إلحاق ضرر أو إيذاء به, وتسليمه إلى الأجهزة الأمنية وإيداعه إلى القضاء, حيث اعترف المذكور أمام المدعي العام بفعلته, وتم توقيفه لمدة 15 يوماً, إلا أن المشتبه به الثاني ما زال يسرح ويمرح وعلى مرأى من الجميع دون إلقاء القبض عليه, على الرغم من أن عنوانه معروف وبالرغم من مراجعتهم الجهات المعنية بضرورة إلقاء القبض على المشتبه به الفار من وجه العدالة لأكثر من مرة, لكن دون جدوى.

وبين أمين أنه وأقربائه لجئوا السبت الماضي إلى تنفيذ اعتصام أمام مديرية شرطة إربد بصورة سلمية, حيث تلقوا وعوداً بأنه سيصار إلى إلقاء القبض على الشخص المذكور خلال 24 ساعة, ولكن دون جدوى.

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

http://im8.gulfup.com/2011-07-31/1312120773161.gif

جميع الحقوق محفوظة المساعد االعربي ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين